ماذا وراء اعلان فصيل سلفي في المقاومة الجنوبية حل مجلس المقاومة والعمل تحت شرعية هادي وحكومته..؟
30 ديسمبر، 2015
1٬648 5 دقائق
يمنات – صنعاء – خاص
أعلن القائد الميداني العام لما يعرف بمجلس “المقاومة الشعبية الجنوبية” هاشم السيد و القيادي في المجلس، هاني بن بريك، إلغاء مجلس قيادة المقاومة الجنوبية (عدن).
و في بيان صادر عن المجلس، أكد أن مجلس قيادة المقاومة الجنوبية عدن، والذي تم تأسيسه في بيت القائد الميداني؛ للعمل على تنسيق دور المقاومة في دفع ما سماه “العدوان الحوثعفاشي” يعتبر مع وجود رئيس الجمهورية والسلطة المحلية للمحافظة في اﻷرض لاغ.
و أشار إلى أن بيان إشهار المجلس أكد على إنتهاء دوره بعودة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
و نوه إلى أن المجلس المنحل سيعمل تحت قيادة هادي وحكومته لعودة اﻷمن والاستقرار وإضفاء الشرعية الكاملة على المقاومة.
و أوضح أن القيادات الميدانية التي تحت قيادة القائد الميداني العام الشيخ هاشم السيد الجنيدي و جميعهم أعضاء مؤسسون في المجلس، سيكون كلهم تحت قيادة رئيس الجمهورية و الحكومة.
و أكد البيان، أنه بعد هذا التوضيح، لايأذنوا ﻷحد أن يصنفهم تحت مجالس قيادية للمقاومة أيا كانت مع وجود الرئاسة والحكومة. مشيرا إلى أنهم سيظلوا حريصين على كل مصالح الشهداء والجرحى والأحياء.
و مجلس قيادة المقاومة الجنوبية عدن، يضم قيادات وعناصر سلفية، و هو أحد فصائل المقاومة الجنوبية.
و اعتبرمراقبون حل المجلس، مؤشر على حملة الاستقطابات التي يقوم بها “هادي” و دول التحالف لفصائل المقاومة الجنوبية، للترتيب للمرحلة القادمة.
و تشهد الساحة الجنوبية، حملة استقطابات حادة لفصائل المقاومة و الحراك، من قبل السعودية و الامارات عبر أذرعها المحلية في الداخل.
يأتي ذلك في ظل انفلات امني تشهده محافظة عدن و المحافظات المجاورة التي سيطرت عليها قوات هادي و قوات خليجية.
كما تنتشر في هذه المحافظات الجماعات الدينية المتطرفة كـ”داعش” و “القاعدة” وعصابات السطو و القتل، حيث تتصاعد بشكل ملحوظ عمليات الاغتيالات و السرقات و النهب و السطو على الأملاك العامة و الخاصة، و على الأخص في محافظة عدن.